samia مساعد المشرف العام
عدد المساهمات : 102 تاريخ التسجيل : 07/10/2009 الموقع : samia 842@Gmail.com
بطاقة الشخصية المدينة: الجزائر
| موضوع: بين الفشل والنجاح الإثنين مارس 28, 2011 12:03 pm | |
| بين الفشل والنجاح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الناجح يفكر في الحل , و الفاشل يفكر في المشكلة , الناجح لا تنضب أفكاره , و الفاشل لا تنضب أعذاره , الناجح يساعد الآخرين , و الفاشل يتوقع و ينتظر المساعدة من الآخرين , الناجح يرى حلا لكل مشكلة , و الفاشل يرى مشكلة في كل حل . الناجح يقول : الحل صعب لكنه ممكن .. و الفاشل يقول : الحل ممكن لكنه صعب . الناجح لديه أحلام ليحققها ..والفاشل لديه أضغاث أحلام ليبددها , الناجح يرى في العما أملا , و الفاشل يرى في العمل ألما , الناجح ينظر الى المستقبل و يتطلع الى ما هو ممكن , و الفاشل ينظر الى الماضي ويتطلع الى ما هو مستحيل , الناجح يناقش بقوة و بلغة لطيفة , و الفاشل يناقش بضعف و بلغة فظة , الناجح يصنع الأحداث , و الفاشل تصنعه الأحداث . احذر , الفشل هو الشئ الوحيد الذي تحققه من دون أي مجهود. عندما يتحول التشاؤم الى مرض ! في اطار مشروع كبير لمقاومة التشاؤم , قامت احدى الجامعات العالمية الشهيرة بعمل مسابقة لتحدى الأطفال تشاؤما و أكثرهم تفاؤلا في الدولة , ففازت طفلة بجاءزة الأكثر تشاؤما و فاز طفل بجائزة الأكثر تفاؤلا على مستوى القطر. أحضر الباحثون الطفلة الأكثر تشاؤما في القطر , و أدخلوها في غرفة مليئة بكافة الأشكال و الأنواع من العب , و أخبروها بأنها ستبقى في الغرفة لمدة نصف ساعة , و أنها ستحصل على كل العب التى تقوم باللعب بها . نظرت الفتاة الى فريق البحث نظرة مليئة بالشك و الريبة , و دخلت الغرفة المملوءة باللعب , و ما حدث في تلك المدة المحددة أصاب فريق الباحثين الذين كانوا يراقبون الطفلة من خلال مرآة تسمح بالرؤية من اتجاه واحد بالصدمة والذهول . قامت الفتاة بالصورة آلية بفتح صناديق اللعب الواحد تلو الأخر , و استبعاد كل اللعب بعد فتح الصندوق والاطلاع عليها و هي تردد : - هذه ليست لعبة جديدة - ! هذه ألعاب لن تعمل -! لا توجد هنا لعب لهاري بوتر -! لن يسمحوا لي بالاحتفاظ باللعب -! لا أحب هذه الدمى السخيفة -! هل تكفي نصف ساعة للعب ؟ - كيف ألعب بكل هذه اللعب ؟ بعد مشاهدة الفتاة الصغيرة الكئيبة , ذات النظرة المريرة لكل ما حولها , فاقدة الرغبة في الحياة ! تخرج من الغرفة بدون أن تأخذ لعبة واحدة , استطاع الباحثون أن يعرفوا و يحددوا معنى التشاؤم, وجاؤوا بالفتى التفائل للغرفة نفسها بنفس المرآة التي تسمح بالرؤية من اتجاه واحد, و لكن في هذه المرة كانت الغرفة فارغة الا من روث حصان و قليل من الأخشاب و الحصى و العصي و بعض القطع المعدنة , و هذه كانت أدوات الصبي المتفائل ليقض نصف ساعة سعيدا منشغلا بتصميم و اختراع ألعاب بسيطة و مسلية من الحصى و بقايا الأخشاب و العصي و القطع المعدنية . | |
|
فيصل بوبوط المشرف العام
عدد المساهمات : 216 تاريخ التسجيل : 17/07/2009 الموقع : almaarifainghar.ahlamontada.net
بطاقة الشخصية المدينة:
| موضوع: رد: بين الفشل والنجاح الإثنين مارس 28, 2011 4:43 pm | |
| | |
|
samia مساعد المشرف العام
عدد المساهمات : 102 تاريخ التسجيل : 07/10/2009 الموقع : samia 842@Gmail.com
بطاقة الشخصية المدينة: الجزائر
| موضوع: رد: بين الفشل والنجاح الإثنين مارس 28, 2011 7:56 pm | |
| | |
|