مما لايختلف عليه اثنان والى عهد قريب أن مدينة اينغر كانت إحدى القلاع الرائدة في التكوين وتحفيظ القرءان وقد شاركت اينغر في عدة مسابقات محلية ووطنية حيث نالت بها مراتب مشرفة وجوائز قيمة ومعتبرة .
وبدون مبالغة ولا مجاملة فان مدينة اينغر وباعتراف العديد من الأئمة هي خزان لا ياستهان به في مجال حمل كتاب الله .
* إحصائيات للزوايا والمدارس والمساجد :
المدارس القرءانية :..............14مدرسة
الزوايا .............................08زوايا
المساجد............................12مسجد
* تعريف الزاوية
تعرف الزاوية على أن لها ملف قسم تعليم قرءاني يحتوي على ستة عشر طالبا على الأقل تعتبر عاملة برامج .....اثنان منها داخلية وهما زاوية ذي النورين عثمان ابن عفان بالقصر الجديد وزاوية الشيخ باي الكنتي بحي أقبور وهناك ستة منها عامله واثنان غير عاملة وتحتوي اينغر على ما يقارب 12 مسجدا منها 10كاملة البناء أما اثنان ففي طور الانجاز ويعد مسجد تورفين أقدم المساجد وتبلغ مساحته حوالي 1750م 2ثم يليه المسجد العتيق ب1850م2
وتحتوي اينغر على مدارس قرءانيه بها أقسام لتدريس وتعليم الفرقان الكريم
وفيما يخص المساجد نجد على رأس كل مسجد إمام يتولى أمور تنظيمه وهم كالتالي :
- مسجد الكوثر
- مسجد الرحمة
- مسجد الإمام علي كرم الله وجهه بحي السبخة
- مسجد الفرقان بحي السبخة
- مسجد القصر الجديد
- مسجد السنة بالقصر الجديد
- المسجد الأخضر بوسط المدينة
- مسجد عقبة ابن نافع بحي أقبور
- مسجد تورفين
- مسجد الأمير عبد القادر
- المسجد العتيق
- مسجد أبو بكر الصديق بحي الشويطر
ويبلغ عدد المدرسين 22معلم قرءان و20معلم ومعلمه أما المتمدرسين فعددهم غير مضبوط .
* المشاكل التي يواجهها التعليم لقرءاني بالمنطقة :
• مشكل الهياكل ونقصها .
• البناء القديم لبعض المدارس والمساجد القرءانية .
• قلة المرافق والافرشة .
• التداخل بين المدارس القرءانية والمدارس النظامية .
• نقص الدورات التكويني لمعلمي القرءان
• نقص فعالية الآسرة وذالك من خلال نقص المتابعة للمتمدرس .
• نقس التنسيق بين المدارس القرءانية والمدارس النظامية .
• قلة التنافس والمسابقات بين المدارس القرءانية .
ولقد سلكت المساجد والزوايا والمدارس القرءانية اشواطا أدت إلى حدوث تغيرات من حيث الإمكانيات فلقد كانت أجرة الإمام فيما سبق لاباس أما في الوقت الراهن تغيرت كذالك .
* نظام التدريس :
كان الاعتماد قديما في جل الزوايا والمدارس على الألواح بالدرجة الأولى والتركيز على الفقه والتجويد أما في الحاضر فيتم الاعتماد على السبورة والمصاحف .
* القراءة :
قديما :كان الطلبة يقرؤون من المصاحف وتكون المتابعة من المدرس .
حديثا :وجود وسائل الإعلام اثر على الطلبة وعلى تركيزهم .
أما فيما يخص المرأة فقد أخذت نصيبها من التعليم الاان ذالك لم يعد كما سبق وذالك نظرا لقلة المرشدات وهذا ما جعل مشاركة المرء قليلة في التعليم .